الفقر والحرمان
عذرآ سيدي
ليس ذنبُك
أن يأكل الفقر
جسدك
وأن تغيب
الرحمة وتقسى
القلوب
ليس ذنبُك
أن تموت
الضمائر ويبقى
صُم وعُمي القلوب
ليس ذنبُك أن تولد
فقير الفقر ليس
خلاء الجيوب
إنما الفقر يا
سيدي فقر
النفوس والقلوب
كم من ثري لم
يستره ماله من
العيوب
كم من فقير برغم
فقره يحمد الله
على المكتوب
ليس ذنبُك أن
تعيش الحرمان
في ذمن امتلأت
فيه الجيوب
لكِ الله سيدي
هو أحن عليك من
فقراء القلوب
تاهت المبادئ
وغابت القيم بين
الدروب
ونسينا ماهو
المفروض والمطلوب
ستُشرق شمسُكِ
يومًا ويذهب الغيم
والغروب
لاتحزن الرزق عند
الله لكِ مكتوب
سيعود ربيعُكِ
يومآ وتهدأ الرياح
وينتهي الهبوب
وجميعهم يعلم أن
الكفن ياسيدي
بدون جيوب
الكاتب
هشام حسن
7/6/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق