أيُّ ليلٍّ أستجدي أنا والقلب مهمومٌ دفين
هل يطال النجوم أم يكتفي التعداد والله المعين،
يا أيها الحنين القابع خلف الوتين
انبض بذكرى من أمسٍ جميل تأخذني إلى بر اليقين،
أيها الموج قصدتك أسلو لا تزد على مدك جزر ولا موجاً تصطك به أشلائي فأنا حزين،
أنا في الهوى مصلوبٌ على جمر الحنين،
خذني معاك أو إليك لعلني أقتات على خوفك فأنسى كل التائهين،
خذني إلى أبواب أمام عتباتها أبتسم
أعود أحبو إلى طهر المكان
فأدور حول نفسي وأدور حتى أكتفي أعانق وجوهاً غيّرها الرحيل،،
لن أقف حتى يعود إلى الوتين زمناً تعمشق في الضلوع وإن نسيته لا ينساني زمناً رواه الطيبين الصادقين،،،
خذني إلى أعتاب تروي صبابة الشوق إليهم كما كانوا صغاراً يجمعهم شغف الكبار إلى الحياة ليكبروا، خذني إلى أحجار تعج بالمحبة والحنين الله يا زمن الغوالي خذني فكل أشيائي جماداً وفيه ملمس الروح وذكرى من جمال يُنطق الصّمت الدفين خذني إلى دروب الطهر والشجر العقيق خذني إلى قلبي الذي لم يعرف شجون ولا أنين هناك أعود أطير بكل أفراح الوجود بين أطياب الرحيق
الكاتبة
إبتسام فندي.
29/6/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق