بقايا رماد
ضياع سرمدي
رفات أُمنيات، وأسقام أحلام
تنسل خفية من بين أصابع الحنين
تحكم قبضتها ..بكل عنفوان
أيام قادمة تتراقص على آخر ما تبقى
من رماد أوراق تناثرتها الرياح
من حريق الماضي!
والحزن يجلس خاشعا هناك
تبهجه لحظات الصمت المذبوح،
النور والظلمة سيان، وهي هناك
في هوة منسية...!!
جوارحها متأَهبة، على شفير هاوية..
كما طائر بالقفص، حبيس؛
ذبحت فيه روحه.. وهو ينتفض،
يتلفت، يتصبب عرقا،،،
يكافح قوافل الخوف التي تحاصره؛
حيث الضباب كثيف، ملطخ بسراب أضواء..
وهمهمات.. أطياف عابرة بين الغيمات
نهايات لم يبق منها غير أشباح،،،
تذر رماد الذكرى... !
الكاتبة
أمل.
29/6/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق