كنت عابرا
كنت عابراً ما الذي أبقاك فيني
وسكنت دمي والوتينِ
تتراقص داخل قلبي وشراييني
فماذا فعلت حتى تحتل وجداني وعيني
اسقيتني من كأس حبك فملكت
حناني فلا تضنيني
أخاف أن أستيقظ في يوم وتتفتح عيوني وأنت لست بجواري فيقتلني حنيني
أخاف أن أقع فلا أجدك لي متكئاً أستند عليه فينحني ظهري من جديدِ
أخاف أن أسير وحدي في طريقٍ وأنت لست معي تمسك قلبي قبل أكفي كالوليدِ
فلا تكن عابراً مرة أخرى بعد أن سكنت قلبي وزرعتك نبات نبت وكبر فيني
الكاتبة
عبير الطحان.
28/6/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق