نظر إلي
فظننت أنه يحدثني
فدنوت منه ولكنني لم أسمع إلا خوفي
وضعت يدي على كتفه
نهرني
وقال لي
ابتعدي
من أنت كي تواسيني في ضعفي
من أنت كي تطلبي من ربي سعدي
أنت من تحتاجين إلى المساعدة
اتركيني وحدي
دمعت عيوني و ترجيته أن يخفض
في الحديث معي صوته وإلا سأبكي
فما أنا إلا أريد أن أخفف عنه معاناته
و حيرته و معي يحكي
قال لي أن الحكي مع أمثالكم لا يجدي
و أشار إلى الهاتف
وقال
يكفيكم أن تضعوا عليه تأثركم بنبضي
و أنتم بعيدون كل البعد عن قضيتي و أرضي.
الكاتبة
عبير الطحان
7/6/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق