تقاسيم الوجع
حين بات الصمت يأويني
اندلعت حرائقك في الوتين
وما عادت كل القواميس تكفيني
هجرت أوراقي
كسرت محابر من دمك كانت تسقيني
نسيت الحروف على أعتاب الشوق
وخاصمت فيك الكرى جفوني
ما عادت وعود الهوى تعنيني
لا ولا عاد بعدك يضنيني
حسبي من الأيام فُجأة صمتك
وحسبي أن عذابات الروح
فيك تنسيني
شوق وآهات ...
ذكريات على تجاعيد يومي
تسقي دموع حنيني
وتدثر ضعفا ادعته شجوني....
دول هي الأيام على قلبي.
فرح يتلوه ترح الأنين
تقاسيم الوجع وشمت وجنتي والجبين
فغدت البسمة ذكرى
لدفء كان يحويني
وغدت للذكرى مواعيدي بتشرين.
الكاتبة
فاطمة المبادرة.
28/6/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق