أنتظرتك
هذا المساء...
أتمسك ببقايا عطرك على وسادتي كبقايا حياة،
أقاوم ألف غصة وألف هزيمة،
ثم تأتي ساعات الشوق فتكسر قلبي حرقة!.
أحاول هذه الليلة،
وكل ليلة،
أن أنفرد بصمتي حتى أستحضر شيئا منك يجبر خاطر الروح،
وأجدف بحنيني وشوقي الملتهب هنا وهناك،
لأصل شاطئ الصدفة.. أتحايل على الصبر ،
باحثة في كومة الترحال لعلي ألقاك،
بالرغم أن آثارك واضحة الملامح تطفو على وجه قدري..
وأنا يا عزيزي مبتورة الحب..
أقاتل ببعضي..
أريد أن أقطع جذور البعد وأقصقص ذيول تلك الدروب العاقرة التي لم تنجب حتى طيفك!.
هذا المساء...
أحبك..
وسأحبك كل مساء ..
وسأبقيك في أفكاري تغتال في حضورك كل لحظات التمني ،
وسنعيد ترتيب قصيدة العمر كما اتفقنا،
شطر منك وشطر مني، وغمرة في نهاية كل قافية!.
هذا المساء...
أتيت إليك ماشية على روحي ..
فتعال لنمزق أجندة العمر الضائع ونلتقي!..
أنا وأنت
الكاتبة
سوسن إبراهيم.
29/6/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق