وطني
وطني وإن طالت علينا عسرةٌ
وطني دمي روحي فداك قليلُ
من شمس أوطاني تهلُّ أماني
في أمنياتي عن وصالٍ لا أميلُ
في شامِكَ سيف دمشق الأمينا
لربوعك العشقُ ارتوى ويميلُ
إن يسأل العشَّاق عن سرِّ الهوى
كلُّ الهوى من غير حبك بطيلُ
إن كان عشقي في هواك اتهاماً
ياليتني في تهمتي أحيا جيلُ
وأنا على وزري سأبْقى شامخاً
وعزيز نفسٍ والحقودُ ذليلْ
هذي بلادي والهوى عربيٌ
ودليلها قرآنٌ وإنجيلُ
وسأكتب الأشعار في عنْوانها
سوريَّتي وختامها تهليلُ
الكاتب
عثمان الأقرع
11/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق