طالَ الانتظار
جلست وحيدَة تنتظر اللقاء
تُناجي ربَّ الأرضِ والسَّماء
إحساسٌ رهيبٌ تداعتْ إليه كلُّ فصولِ الذِّكرياتِ
فتحتْ عليها أبوابَ الحزنِ و الآلامِ
أصعبُ ما في الحياةِ انتظارٌ بِلا آمال
كانت ترغبُ أن يكونَ اللقاءُ فيه حبٌّ وحنانٌ
وخفقات قلب صادق قل وجودها في هذا الزمان
وكانت تهفو إلى ماءٍ زُلاَل
وتتخيَّلُ لقاءً بِلا أعباء
تبَعثَرتْ كلُّ الأماني والأحلام
اِنتظَرَت كثيرًا وطالَ الانتظار
كانت تتمنّى أنْ يأتيَ ويشعرَها بالاهتمام
ليُعبِّرَ لها عنْ حبِّه والهُيام
كانت تحلمُ أنْ يعتليَ سمائها بكلَّ نورٍ وضياء
لكِنْ طالَ الانتظار وفي كل لحظة كان يراودها أمل أن يتم اللقاء
ليجمع قلبين بينهما حب فيه الوفاء والصفاء.
الكاتب
خليل أبو رزق.
21/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق