فراف الوطن
عزفت عن الدنيا
وَحَنِينُُ لازمني
في غربتي
فالعين تبكي
بعد فراقها الوطنا
فلا ساكنا ألفت
ولا موقعا ...
به الروح سَكَنَتْ
أو ركنت بركن
وما البال مرتاح
فظلت الروح تائهة
على شطآن البحار
تحن وتبكي شوقاََ
في خيلائها دوماََ
تَحُلُّ بِالليلِ أطيافُ
بِتذكارِ لَمّاتِ الأهلِ
وأطلال الحبيب والوطن
مراسِمُ عالقة بذكراها
حَسْرَة وَ تخمين
وَمَوْقِدُُ للحنينِ
فلا راحةُُ لِلبَالِ
دوماً فِكْرُكَ مرهونُ
إلا بالقُدُوم محلقاََ أو مبحراََ
للأرض منبتِ الوطن
الكاتب
محمد العكري.
11/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق