رفيق الدرب
رفيقي قد سرنا معًا دروب الزمانِ
مشينا على أمل وعهدٍ مُتيمانِ
وكُنا كنجمين في الليل يضيء سناهما
وفي الأفقِ قد شدوا معًا كالأخوانِ
على العهد نمضي والوفا ليس يُبدَّلُ
فكم فيه من وعد سطرناه بإيمانِ
بكلِّ مكانٍ زرنا فيه معًا نُحيي
ذكرياتٍ عُشنا بالحب إخوانِ
أَثَرْتُ الشعور بحبرِ القوافي تجليًا
وكيل الثنا على العزم والإصرارُ كانِ
رفيق الدربِ أنتَ، يا كُنهَ الأرواحِ
بوصلة القلوب، ومنبع كل الأماني
وإن طال عُمري أو توارى خلف غيهِبٍ
سأذكرُ جمعتنا، بِالدِفء كانت تواني
الكاتب
مصطفى رجب
7/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق