بين جدران البيت
بين جدران البيت حبيسة الفؤاد
يمر صبح وليل أعاني السهاد
من أين لي بصبر يُعِينني على الثبات
اهدأ يا قلب فنحن لسنا منه بعاد
أتراه يذهب ويتركني للذكريات تعاد
لصور ورسائل ما مللت من إعادتها وقرأتها ساعات
ليس لي الآها لتمر بها الأوقات
وأعيش معتكفه بمحرابي حتىٰ يعود واستطعم اللذات
و يطرق باب قلبي أن يا حبيبتي هلمي لصدرٍ عانَ الاشتياق
ادخلي بين حنايا أضلعي فما كان شيء من دونك يراق
جسدي فقط كان بينهم ولكن عقلي وشوقي منهم شقاق
يا عبير الشوق هُبي فحضنك لي هو المراد
وافتحي لي أذرع قلبك فأنا لكِ فقط وللباقيين عاق
ما يومي إلا بكِ حبيبتي يشرق وغير ذلك عتمه لحين أراك
فانظر إليه لا بعين بل بدمع يتساقط من الأحداق
وأهرول إليه وأضمه بين حنايا صدري كأم
من أنفاس وليدها تقتاد
وأرفع بقلبي لرب السما أكفي بالحمد أنه إليّ مرة أخرى أعاد
الكاتبة
عبير الطحان.
21/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق