عِتَاب ُ وَطَن ٍ
تُعَاتِبُنِي و لا تعلم .
بأنِي بالهَوى مُغرم ْ ..
غيابُك كادَ يقتُلنِي ..
وليْلِي دُونكمْ مُظلم ْ..
فيَا منْ کُنتَ لِي قَمَرا ً ..
وقلبُك َ بَاتَ لا يرحم ْ ..
تَمَادَی بالهَوى قلبِي ..
شعرتُ بأنَنِي أظْلَم ..
ألا يَكفِي مُعذبَتِي ..
بحبِك ِ أننِي مُلهم ..
نظمتُ الشعرَ منْ قلبِي ..
شعرتُ بنارِكم ْ تضرَم ْ ..
وحرفِي باتَ منزلكُمْ ..
وأنتَ بحُبِنا أعظم ..
رياحُ الشَوْقِ تَحْرِقُنِي ..
وقلبُك َ بَات َ لا يرْحَم ْ ..
وحُبُكَ بَاتَ لِي وطنَا ً ..
أهيم ُ بحُبِكمْ أُغرَم ْ ..
بصمتِك َ بَانَ لِي أمل ٌ ..
وصمتُكَ لوحة ٌ تُرْسَم ْ ..
سِهَام ُ العيْن ِ قدْ نَطَقَت ْ ..
بِمَا قلبِي بِه يَحْلُم ..
مجزُوء الوَافِر
الكاتب
رشاد قدومي
11/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق