على أرصفة الليل العتيق
يرافقني خيالا لايغيب
أهفو إليه وكل الشوق
يجذبني..
كقطر الغيث أن زار ربوعي،
ارتشف رضابه،
والج داخل تجاويف نبضه!
حتى يتسلل دفئ وجليد
داخل شرايينه،
تنهيدة حارقة..
طوفان مشاعر
وقلب محاصر مكمم فيه
النبض!
لاضير أن يلزم كهف
يضمه إلى جدرانه الباردة
ليطفئ لظى آثار عاطفة
عذراء الحس، نادرة
أيها الأشواق أين لقاؤنا؟
قدي قميص الوصل فينا
عجلي بزاجلة، تقطع البلاد
فتأتيني برسائل مخضبة
بأجراس عطره
تنتفض لها الروح!
ونغدو أشهى حكايا
اسطورة .....-القدر-
الكاتبة
أمل .
21/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق