رفيق الدرب
قال
لي صديق
وافق العقل منه
والقلب
بكل معنى الكلمة
هو صديق
صديق يشد الأزر
حين تشتد المصائب
عضيد سند
كأنه شقيق
معا
سارت بنا الحياة
ومعا
أكملنا الطريق
وصار يحتوينا الهم
حين نسر يوما
فتبتسم لنا الحياة
فنتشارك الضحكة
أو حين تظهرلنا
وجهها الثاني
حين يضيق بنا الطريق
كبرنا
أخذتنا في دروبها الحياة
وسار كل منا في اتجاه
ورغم البعد
لم ينقطع فينا
حبل الود
ولم ننكث الوعد
والعهد الوثيق
لكنه الزمن
الذي يجب أن ندفع فيه الثمن
تباعدنا
فأصابت علاقتنا
رغم قوتها
بعضا من الوهن
لكن قلوبنا
كانت تحمل في طياتها
أحلامنا
التي كانت تنمو
مع مرور الزمن
رأيته صدفة
حين كنت أتمشى مع ابني
رجلا سويا
يرتدي الثوب الأنيق
لم تتبدل فيه الملامح
معه بنت
كأنها قمر
يسر
حين يراها أي بشر
بل حتى من كان يملك
قلبا من حجر
بعد التحية
سألته عن أسمها
فكان اسمها كاسمي
وكم أخذته الغبطة
حين علم
أن اسم ابني
يطابق أسمه
الكاتب
هيثم الزهاوي.
7/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق