الرحمة
ما أجمل أن تسود الرحمة بين العباد حين نرحم صغيرنا
ونوقر كبيرنا
في زمن انعدمت فيه الرحمة والمودة وكثر فيه الشقاق والنفاق وجاء زمن الرويبضة يهرول وأصبح الإسلام
وتعاليمه غريب في ظل العولمة وما يحدث من حروب
وسفك للدماء والتكالب على جني المال والمصالح الشخصية
لها الأولوية الأولى بين البشر والكل نفسي نفسي إلا من رحم ربي من قلوب الرحماء والأوفياء
يا ليت الزمن يعود يوما وترجع أيام الزمن الجميل التي
كانت تتميز بلطف أهلها ومودتهم لبعضهم وتسود الرحمة بين
الناس والأهل والأصدقاء والجيران ويعم السلام النفسي بين الجميع
فمتى يستيقظ البشر من غفلتهم ويرحموا ويصفحوا ويغفروا قبل فوات الأوان فأعمارنا محسوبة والأيام تمر بين أيدينا
فالرحمة ليست بالانفاق فقط بل بالكلمة الطيبة
أو مسح دمعة طفل يتيم والعطف على المسكين والفقير وابن السبيل
والوالدين لهم حق علينا فهم من افنوا أعمارهم من أجل توفير الحياة الكريمة لنا فالأم سهرت الليالي من أجل
أولادها وضحت بالغالي والنفيس من أجل أن يعيش الجميع
بأمان فلا تبخل عليها بكلمة طيبة تشرح صدرها عند الكبر
أو ابتسامة وهذا أقل من القليل لرد جميلها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلنا من القلوب الرحيمة ولكم خالص تحياتي.
الكاتبة
عطيات إبراهيم زكي.
26/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق