عن رفيق الدرب
وأجادلُ فيهِ نفسي
والحديثُ عنه بيننا يطولُ
أقول إنّهُ كالطفلِ في
بستان حياتي يصولُ ويجولُ
والنفسُ تعشقُ مُدلّلاً
يأبى الإنصياعَ لها أو المثولُ
أقولُ إنه يعبثُ بقلبي
وعن انكساراتي هو المسؤول
والنفسُ تتغاضى عن
من غدا في الهوا مقتولُ
أقولُ أنّ الحياةَ خَوت
وورود المحبة أصابَها الذبولُ
وتقولُ لي صبراً ستُشرِقُ
شمسُ المحبّةِ والغيمُ يزولُ
أقولُ إنني تائهةٌ في دياجيرٍِ
ومالي الى قلبه طرقٌ أو حلول
تقولُ ستعود المياه
فيها وسيكون لنهرك الجندول
أقولُ أصبحَ الجسدُ بالياً
وشمسُ الأملِ بَدا عليها الأفول
وتقول هو قدرك فاستكنْ
وثقْ بمن كانَ بينكما رَسولُ
ضاعَ العمرُ في جدالكِ
وعن حاليَ لا أدري ماذا أقولُ
شابَت الذوائبُ منّي
والقلبُ مُلتاعٌ ،منكسرٌ مخذولُ
مهزومةٌ في معركةٍ أنتما
الخصمُ فيها والنصرُ لكما يؤولُ
الكاتبة
خولة السليڤاني.
8/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق