كما في الحلم كوني
آمالي وأحلامي
فخيالك طيف يزورني
أضحى دوماََ يلازمني
وينتابني في منامي
في يقظتي وعند سهوي
أراك بطيفك الزائر لِي
مقبلة نحو مهجتي
فيغوص بك تفكيري
وتشطنين خواطري
فاتذكرك في مخيلتي
لما مر بيننا عبر سنيني
وكل عام غبت فيه عني
قد كابدت المآسي
وطيفك أبداََ لم يبرحني
وصرت لك عبداََ أناجي
رغم بعدك وغيابك عني
فصوتك وصورتك بخيالي
لا زال طنينها يلازمني
فكلي أمل مهما طال الانتظار
فلنكن كما في الحلم مهجتي
فمن غيرك لا تحلو ذكرياتي
الكاتب
محمد العكري.
21/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق