بصدق أشتاق إليك
لهذا العطر يلامس الحنايا
لدفقات من حنين
لثوب مازلت اتنفس عطره
لعناق فوضوي يراقصني
وهمس المراقد يبوح
بصدق أشتاق لعهود التمني
ما رحل مني
جدائل من شعر تحتويني
يا آخر ردهات سنيني
وكف القمر على العشاق يطوف
أماكن تتلو الحنين
وفرح يزدان على أرصفة المدينة
وذكريات تجوب دروب السفر
مازلت أشتاق والمرايا تسأل
وكل نمنمات الحلم
وشحوب يعتلي النسيان
وخواء من ملامح
أنر تلك العتمات
وأزح جدار الصمت
أنطق السكات
ما عاد في القلب نبض
مازلت أشتاق لطيوف التمني
ماثل حبك يجاوز الندى
يسكن بوريدي حتى الممات
مازلت أشتاق.
الكاتب
سامي حسن عامر.
21/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق