رفيق الدرب
كم أريد أن أضمك في حنايا أضلعي
فصدري لك سراج به تستدفئ
وفؤادي لك متسع فيه المتنفس
وقلبي لك أرائك عليها تحلق وتنظر
دعني أضمك ضمة فرحتي
وأسر بعض سروري فكم من سرورك أسعد
يا ألفة القلب السعيد المتبختر
ستظل على عرشه قائم متربع
أنت الرفيق في كل موضع ومنزل
أنت البدر في الليل الموحش
وأنت الشمس في النهار المتدلل
أيا رفيق الدرب في خطى الموعد
دلني كيف أفي بالحق الذي
أبقيته فيا سراجا مبهج
دلني كيف أغازل عيناك التي
ماطرحت صباي ولا العمر العابر
دلني كيف أرد بعض الجميل إن لم أفي.
الكاتب
أحمد خليل إبراهيم
7/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق