شرفة الانتظار والأمل
وضاعت سنين العمر ...
في انتظار الغائبين ...
على شرفة الأمل أقف...
حائرة كطفلة صغيرة ...
تبني أحلامها على أمنيات...
من سراب ...
قلبها يرفرف في الفضاء ...
كملاك صغير يحمل قلب ...
ناصع البياض ...
يبحث عن رحيق الهوى ...
يتأمل في السماء ...
ربما يأتي طيفا عابر ...
ليكحل عينيها.....
وتسترق النظر إليه على ...
أستحياء ...
وكلما جاء
أرتجف القلب لوعة وشوق ...
وحنين إلى الماضي ...
وروح قد سكنت الفؤاد ...
وتربعت بين ثنايا الوجدان ...
تحمل في قلبها حبا قد ضاع ...
بين أروقة الزمان...
وكلما مرت الأيام زاد القلب ...
شغفا وحنين وشوقا...
ويبقى الانتظار خلف الشرفات...
هو الملاذ الأخير ...
الكاتبة
عطيات إبراهيم زكي.
22/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق