متى تصفو المشارب
متى يا رفيق الدّرب تصفو مشاربي
ويرتاح قلبي من تتالي المتاعب
تعيس أنا والفقد أفنى بشاشتي
وحرّ النّوى والشّوْق زاد متاعبي
بحار من الأوْهام تسعى لمهلكي
بحرقة إدمان وعين مراقب
على قسوة الأحوال أشكو مرارة
وفي قبضة الأمواج أرقب قارب
على أمل بات الّلقاء شعاره
أصابر نفسي في غياب الحبائب
تقلّبني الأوهام فوْق وسادتي
وتقطع أنفاسي قساوة صاحبي
أيا شعلة حنّ الحنين لحضنها
كفى ألما فالعفو حقّ لتائب
مريرٌ هو النّكران أثقل كاهلي
وأورثني ما لم تطقه مراغبي
ولو كان للعشّاق فينا مراتبا
لأحرزت بعد العشق أولى المراتب
الكاتب
عماد فاضل
20/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق