رفيق درب
تاهت سفينتي
لم أرَ لها مرسى
منذ الصغر
كأني بالمنفى
مكبلة اليدين
قيد بلا وردة
لا شيء يجعل
لحياتي معنى
إلا حينما قابلته
و أخيراً لعمري أضحى
شمس تنير عتمتي
و ليومي صباح يضحىٰ
عيوني الآن
ابصرت المرفأ
منارة ها هنا
توجهني نحو المخدع
ها هي سفينتي
ترسوا ولن تقلع
فلقد عرفت أخيراً لها واجهه
ووجدت لها حبيباً أصبح
لها رفيق درب وحده
سأكمل معه طريقي ولن
أترك يده برهة
أزالك خافقي
الكاتبة
عبير الطحان
8/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق