هي والأمل
وضاع العمر
شخصَت عيناها وتجمَّدت أوصالها
من هول ما فاقت عليه...
أحقا ما أرى !؟
ذهب عمري إدراج الرياح؟
وهل ما ظننته غيث
ما كانت إلا سنون عِجاف !؟
لا ...لا... هذه
هذه أضغاث أحلام
دئبتُ أنا على السعي وكم ضاقت بيَا السُبل
وكم عانيت بلا يأس بلا ملل بلا كلل
صعدت سُلَّم عَرِم
لأبلغ ذروة الأوهام!
حفرتُ بمخلبي صخرًا وكان لقشرة بركان
وكيف...؟
وقد أرسلت أيامي وضحكاتي
ولم أُبق علی شيء
وجاءت لحظة تسأل عن الراحة
وقلتُ لها... وقلتُ لها غدًا نرتاح
أهذا مناليَّ المنشود ...؟
أهذا حصاد أيامي
شفا جرف لقمر هار هزيل مُحطم الأركان
بلا أمل بلا عنوان !؟
ولكني...
ولكني أری ضوء يُضيف لعتمتي ألوان
وإن ذرت الرياح اسمي
فلن أتوانی عن حُلمي
واليوم وغدا نرتاح...
هي... والأمل
الكاتبة
سهر صيام.
21/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق