اِعتزلتُ الناس بعدك
وصاحبتُ نجومَ السماء
أجالسها وأشكوك لها
ونهاري بدأ كالليلةٍ الظلماء
وأغزلُ شكواي من
نور القمرِ كل مساء
فأبثّ حزني له
عندما بخِلتَ عَليّ باللقاء
الطيرُ شاهدٌ والشجر
والأنينُ يملأُ دنياي بالأصداء
وأنت لاهٍ غيرَ آبهٍ
وللرجوعِ تمشي مشيةَ الخُيَلاء
عُدْ حبيبي وكفّ الملام
فالدنيا بعدك َ غَدت كالصحراء
وانتظاركَ حبيبي غدا
كَمَن يمشي على الرمضاء
الكاتبة
خولة السليڤاني.
21/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق