على ضفاف الأشواق
جلست تبث حنينها ..
وأشواقها ..
تسترجع ذكرياتها ..
أيها البحر الهادئ..
ثر لأجلها ..
أيها الطير المسافر
حلق في الأفق البعيد
احمل لها ..
تنهيدة المساء
وألقي بها بين يديها ..
واخبرها أني ما زلت
أتنسم عبير كلماتها
اشتم بين السطور عطرها ..
ألوذ بمقلتيها
وهي تناظر حروفي جلها ..
أذوب كقطعة جليد في حضرة عينيها ..
وتسيل حروفي كقطرات المطر
في هدوء بين جفنيها ..
هناك على جمر الأشواق
تتفلت الكلمات شوقا لتسكن قلبها ..
وتعانق في شغف مقلتيها ..
وتحط كفراشة أنهكها الحنين
على جنبات قلبها ..
كي تستمد الأمان من راحتيها ..
وتنثر عبق الكلمات
وتبعثر ما تبقى من الأشواق لديها ..
وتعانق شمس وحدتها ..
وترابط كفارس مغوار
حارسة حدود مملكتها ..
ولا تفارق أثير همسها..
ولا بريق عينيها ..
الكاتبة
إكرام التميمي.
17/4/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق