ألق المساء حاز شغائفي
بنبض من حروف هن رتائلي
لوشاح الحب نسائج ولفائف
تلف المساء برداء المقاصد
منادية في أفق المحبة هل من منازع
أنا للحب عنوان وعلى متوني سجلت فيه صحائفي
بيض من كرم الحبيب يضئن سود رسائلي
أنا في متون الحب سطور هن حبر دفاتري
ألا أيها الحب الذي تدفق في أضلعي
اسكن ولا تجعل منك في الشاردين معاصمي
واعتصم بالقلب الذي أمدك بدفق دمائه
نبضا في عروق المحبة ساريا بسرائر
لا ترى بالعين المجردة أو زحائم من أعين
إنما هي لعين الحبيب شفاف نواصع.
الكاتب
أحمد خليل إبراهيم.
17/4/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق