حسبته خبزا وملحا
حسبته خبزاً وملحاً
ألفته جرحاً وبعداً ملحاً
نادتني الطفولة و قالت أحبابي
وواجهت في محنتي مصيري وعذابي
لم أجد لحروفي الطيبة صداها
ولم أرحم نفسي ولم أنل رضاها
إذا أرضيت نفسي ستقول ابتعدي
هل استسغتِ ظلمهم وألفتِ تعبي
أقارب ولكنهم و ياليتهم لم يكونوا
إذا لم يهمهم عتبي وعهدي لم يصونوا
إذا لم أجدهم حيث يجب أن أراهم
وحينما أصلهم يصلني لومهم وآذاهم
ماذا يمكنني عنهم أن أقول ؟
هل أقول أحبابي وجرحهم لا يزول ؟
جراحهم أتت على قلبي وأطفئته
ياليت قلبي لم يستسلم لبراءته
سأبقى أعتبرهم من الرحم
وإن كان هذا خرافة ووهم
أنا سأبقى وفية لدماء تجري في عروقي
والله سوف يزرع الخير والطيبين في طريقي
الكاتبة
هويدا سقار.
28/4/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق