على طاولة الوقت
قد تركت دفاترك
أوراقك الحبلى بالحنين
وفيض مشاعرك
وقلبك
الذي ماانفض ينزف من أسى
وتساؤل
مازال يربك خاطرك
ووقفت
عند عتبات الكلام مبعثراً
لاشيء ينصف شكك المحموم
لأشيء
ينهي فوضى الأحتراق بداخلكَ.
وتركت عيناي
تتسألان في وجع
مالذي غير التوقيت
عند مرسأة الحنين
ماذا حدث...؟!
لِتُعيِد رسم الأشتياق
إلى عناقي
عند حدود من ورق
يامسافراً
في رذاذ البحر
في غيم السماء
وفي نبض قلبي
المصمم على مقاس أصابعك.
ماذا حدث...؟!
لِتُلْبِسَ الأشواق عباءة الصمت
كالثكلى
وَتُخْفِي صهيل مواجعك
وَتُعِيدَ لملمة الكلام من الحناجر
مثل طفل قد تلعثم
وسكت
قد تركت على طاولة الوقت
روحك الملىء بالأشتياق
والكثير
من الشك الذي قد أنهكك.
الكاتبة
أم ميسم.
17/4/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق