سألني أحدهم
سألني أحدهم يوما
من أي صنف أنت ..!؟
أأنت بشر أم ملاك ..!
استغربت سؤاله ..
وتلعثمت الحروف وحار
على لساني الكلام ..
بماذا أجيبه .. !؟
وهل لمثلي أن يعجزه الرد
أو الكلام .. !؟
لكنني حقاً احترت في أمره
وسكنتني الحيرة والأوهام ..
وضحكت بملء شدقي
وتنفست الصعداء وقلت
أنا كما تراني عيونك
يا سيد الأحلام ..
وغادرته وأنا كلي حيرة
ويجول بخاطري ألف سؤال
بلا رد أو عنوان أو سلام ..
الكاتبة
إكرام التميمي.
17/4/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق