بين نارين
نار توقد على محمل ...
المواقيت المبعثرة ...
وفي الخاطر صولات وجولات ...
وأزيز يضج مضاجع التائهين ...
كومة من جليد متراصة ...
وجرف مهزوز ...
ضمير الغائب
يلتمس إشادة
وجماهير تدق الطبول...
لتهتز العروش
وتتصدع القباب معلنة
لعنة التخوين!
نار أخرى بدلا بدلا
توقد على مهل
فتستوي كل الطبخات
وتجهز كل الطروحات
بطعم الرذالة
بين نارين
تجهز المأدبة
وتقدم القرابين
تنحر الأضاحي ...
تنزع العمائم ..
ويبقى الصفر ملقى !
ينتظر العد التنازلي ...؟
متى ينتهي العد؟
ومتى يصفق السادة ..؟
متى تطهر من الدنس
دور العبادة ؟
فيدون التاريخ
موقفا يستحق تنويها
وإشادة ...
به ينأى الضمير عن
كل ظلم وحروب الإبادة...؟
الكاتبة
أم الخير السالمي.
25/4/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق