ماذا فعلت
ماذا فعلت لكي تدمي فؤادي...
سألتك... فأجب؟
لا تتظاهر بأنك لاتبالي...
ولا تتجاهل إنك قطعت بيدك
كل أوصالي...
أنت تعلم جيدا بما جرالي...
ذبحت وتيني بيديك التي كانت
راحتي بينهم وآماني....
قسوت وقسوتك فاقت خيالي...
فعلت بي مالم يكن في بالي وحسباني....
وخسرتني وأنا التي اشتريتك بكل كياني...
وقفت حائرة أنظر لحالي...
بين حقيقة وخيالي....
كنت لي كل المنى وتحطمت آمالي...
وكنت لك الراحة ولأمان فكم عشقت دلالي....
حاولت أن أجد لك حجة فوقفت
عاجزة أبحث وأبحث فتحجرت مكاني...
ودعوت ربي أن يمن عليه بنعمة النسياني...
أعود لعمر الطفولة لعلني إن حزنت
تهدهدني وتضمني ألعابي...
أو أغفو في ثبات عميق يعزلني...
لا اسمع نداء من ناداني...
إلى أن يزول الحزن وتعود بسمتي
من ثاني...
وألى أن أألف فقدان من أحببتهم
وكانوا أقرب خلاني...
وإلى أن تخمد نيران وجداني...
أعود للحياة شامخه ولن أبالي ...
انهض بعد كل سقطة فلن يكسرني
أحد مهما بلغت درجة حبة في قلبي
ولم يكترث بخسراني...
يكفي انني صنت كرامتي...
هذا كل ماتصبو إليه نفسي...
سوف أقاوم ضعفي ولن اعود
لمن بكاني...
مهما حاول أن يترجاني...
آه من زمن قاسي ادار لي ظهرة
وجافاني...
الكاتبة
حسنة محمد.
18/4/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق