يشهد عشقنا
فكل صُبْحٍ أنتِ لي زهرةُُ
وَ إشراقةُُ خَلْفَ خِمَارِِ بمنزلك
فَتَحُلِّينَ بعدها بحينِِ
دون خلفٍ لِلْمَوْعِدِ
بِأَطْلالِنَا حبيبةً
وَتَهْوِينَ مُتَرَنّمَةً
تتمَايَلِينَ نحوي كباقات زُهُورِِ
أراها في قلبي بنظرات عينيكِ
تَتَبَخْتَرِي مُدَلَّلَةً وكأنكِ ضَيْفةُُ
وقد غابتْ عني لسنين ...
إطلالتكِ من شرفتك
إشراقةُُ لمطلعِ يومي
كأنكِ ضَوْءُ الشمسِ
التّي أَشْرقَتْ قبل مَجيئِكِ
حيثُ بكِ أُصبحُ وَيَكْتَمِلُ الشُّروقُ
فَعِشْقُكِ إشْراقَةُُ ومحياك شروقُ
فلا تَبْخَلِي عَنّي بالشُّروق
فبينك وبين قلبي عشق
كذرة خالدة في قلبي
في كل صبحِِ يُرْسَمُ الطريقُ
فَيُكْتَمَلُ اليوم عند كل مساء
الكاتب
محمد العكري.
17/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق