المعلم
إلى شموع أنارت لنا الطريق فمضينا نشق دروب الحياة يملأنا اليقين... إلى معالم نور اقتبسنا من نورها الوضاء ومناهل معرفة ارتوينا من نبعها الرقراق فكنا بفضل الله ما نحن عليه اليوم.
معلمينا ومعلماتنا... كل الأيام والسنوات هي يومكم وعيد لكم وكل معاني العطاء والجمال هي أنتم أيها النبلاء... كيف ننسى من علمنا أن نمسك القلم لأول مرة؟ ومن علمنا نطق الحرف كل مرة. جئناكم صفحة بيضاء فنقشتم عليها علمكم المثمر... وحرصكم الصادق... وحبكم النقي... وعطاءكم الذي لا حدود تمنعه... ولا شكر يوفيه وكيف تفيكم حقكم يامن بلغتم حد النجوم في التسامي والبهاء.
في كل يوم لكم عيد... وفي كل نجاح نحققه لكم حضور لأنكم من تفانيتم لنكون نحن الأفضل...فأي العبارات أسوق كي انقل مدى إعتزازي بكم. ومحبتي الكبيرة لكم ٱباء وأمهات... لأنكم بحق بلغتم هذه المرتبة العظيمة عندما أفنيتم العمر وأنتم في هذا الركب المشرف تسيرون.
رحم الله أستاذتنا الذين هم في ذمة الله... وحفظ من لازالوا أحياء بيننا ومتعهم بالصحة والعافية.
وأدام هؤلاء الخيرين من المعلمين والمعلمات
الصادقين الأوفياء لهذه المهنة السامية المشرفة
وكل عام والجميع بصحة وخير
الكاتبة
عواطف احميدة المدني.
9/3/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق