الألم
قد تتزاحم الكلمات صعودا ونزولا...عند ذكر هاته الكلمة المخيفة...التي. تثلم الروح وتمزّق الوجدان...وتصطرع في النفس والفؤاد حسيرة كابية...تحمل بين جنوبها المرض. والموت والإنكسار...وفي وجوهها الأخرى تستبطن سياط التحدّي والمزاحمة...... ولذة الانتصار...
في حياتنا كثير من الألم الذي ترتدّ لها النفوس نحو قضبان الخيبة..وتضطرم أسيرة في محامل الهنيهة الفارقة...وتستوثق في قلوب الرجاء مباهج الجبر والمكافأة...فأكثرها مسافرة بإنتهاء أسبابها...فلا يبق في النفس مقرورا إلا ما وقر فيها.
اعترضني في مسيرتي الكثير من الألم...بعضها أثقل كاهلي فأفسد مساحات مضيئة في حياتي...فإستحالت قفرا تقفو في أوحاله النفس مجهدة...تكابد الوعر والمكابرة...وبعضها كان سببا في نجاحات مبهرة...
الألم هبة ربانية سامية...بها تتخلص الروح من أكدارها...وتستميح من وهن اللحظة فرائض الخلوة الباهرة...
الكاتب
محمد سليماني.
5/3/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق