الأمُّ
مدرَسةُ حياتنا الأبدية
و كأنها مع الزمن في
سباقِ
تتحدّى في دروسها
حتى نفسها رغمَ كلّ
المشاقِ
ينبوع الحب والصفاء
تنهمرُ علينا كالماء
الرقراقِ
قمرنا المضيءُ للحياة
فإن غابت غدونا في
محاقِ
شمسنا التي لم ولن تغرُب
تنير لنا عتمة
الآفاق
تسوقُ لنا الخيرَ جاهدةً
دونَ مللٍ رغم
المشاق
تعبّد طريق مستقبلنا
فتعمل على قدمٍ
وساق
بدعائها الخير كل الخير
هدفها ذرّيةٌ على
اتفاق
وتوهبُ نفسها وما تملك
لترى أولادها على
وفاق
فسلامٌ وألف سلامٍ
لأمهاتنا ومن
الأعماق
تحت الثرى أو على قيد
الحياة ، هنّ في
الأحداق
دعائهنّ كان ولا زال
لنا من البلاء خيرَ
واق
رحمَ الله ُ أمي ورزقها
الجنّة بمائها
الرقراق
أن يجمعني بها
هو رجائي من العزيز
الرزاق
الكاتبة
خولة حسن السليڤاني.
22/3/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق