الألم
العالم كل يوم يزداد بشاعة يتطور فيه إلا الإنسان
كيف لنا أن نغير واقعنا المؤلم ونساعد الناس كي تعود البسمة والفرحة لوجوههم ويشعرون بالأمان كيف ستعود لهم أحلامهم وكيف نرسم لهم المستقبل وبأي لون من الألوان كيف وكيف
ألف سؤال وسؤال ولا نجد لهم الجواب
نتامل ونتالم بواقع أضحى حقيقة سراب في سراب
تهب أمواج الأسى تدفعها رياح الأوجاع الكامنة في
أعماق الأنفس الطاهرة التائهة في زمن انقلاب المفاهيم
هذا الزمن المنتج لزوابع الأحزان الأتية بدون موعد
نعم إنه واقع واقع واقع مر في ظل تصاعد وتيرة الحرب
الكاتب
محمد الرقيق.
5/3/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق