الألم
أَلَمْ تسمعوا صوت الأم
لقد صاحت بصوت الألم
عبثاً أنجبتكم ووضعتكم
.
وللنجدة صارت تدعوكم
بأعلى أصواتها تئن حزنا وَتناشدكم
وتستغيت لها العون منكم
.
ألم تخجلوا ولو يوماََ من أنفسكم
وتُخْرِجوا رؤوسكم من جحوركم
فوضعكم أضحى كيربوع بأرض يهيم
هل أنتم مسلمون أَمْ كلكم مساخيط
أو ليس لكم أو منكم أدنى تخطيط
ولربما تربيتكم كان أو صار بها خليط
فمالكم لاتبالو الطريق كأنكم وطاويط
ولا تراعوا فكم بترت منكم خرائط
للأمور لا تولوا أهمية كأنكم محانيط
.
سيحاكمكم التاريخ والجغرافيا
سيستهزأ منكم الأحفاد والثنايا
ستندمون عن مواقفكم كلها خبايا
ولا ندريها وكم بها تحوم من خفايا
.
أين أنتم يا أبناء طارق بن زياد
يا أبناء المختار بصحراء كان فهد
ولم يبق في الساحة من يكابد
إلا أبناء صلاح الدين وسط البلاد
يقاتلون العدى صرامة وهم صناديد
الكاتب
محمد العكري.
5/3/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق