نبض نخلة: المرأة//الكاتبة إكرام التميمي

السبت، 9 مارس 2024

المرأة//الكاتبة إكرام التميمي

 المرأة  

نصف آدم الثاني  وقد خلقها الله من ضلع آدم كي تكون تكمله ويكملها . 

وهي بدورها الأساسي المجتمع بأكمله فهي الأساس الذي تبنى عليه الأسر، فهي الأم التي تنجب  وتربي الأولاد والزوجة التي تسعد زوجها وتسهر على راحته وتحتضن وجعه وتخفف عليه هموم الدنيا وهي الابنة التي تدعوا له بالخير وترعاه في كبره وهي الأخت التي تدعم أخاها وتسانده، وهي الحبيبة في كل مراحل حياتها تكون بجواره وتحافظ عليه في غيبته وتحافظ على نفسها وشؤون بيتها . 

وما عملها في الخارج إلا لترفع من شأنها وشأن بيتها ومساعدة لزوجها . 

كي تكون هي صاحبة الشرف الرفيع بمصاحبته في حله وترحاله . 

والعمل في بيتها هو في الحقيقة شرف لها وتكريم ولا ينقص من قيمتها من شيء إلا إذا كان ذلك فيه تقليل من مكانتها كامرأة لها حقوق وعليها واجبات، فعملها ببيتها تؤجر عليه . 

كما أن ديننا الحنيف رفع من مكانة المرأة . 

وحث على الرفق بها .

 فها هو رسولنا الكريم قد خصها بحديثه " رفقا بالقوارير " وكذلك قول " إنهن المؤنسات الغاليات . 

ورسالتي لك يا أخي آدم : حافظ عليها وعاملها بالمعروف ولا تحط من قيمتها لأن في ذلك تقليل من كرامتك أنت أيضا وعاشروهن بالمعروف أو فارقوهن بإحسان . 

ولك أنت غاليتي . 

كوني له أماً وزوجة وحبيبة وبنتا يكن لك ما تريدين . 

كوني البسمة التي تذهب همه ...

وكوني العطر الذي يعطر أيامه ويفوح على جنبات روحه بالسكينة والاطمئنان . 

كوني له البلسم الشافي الذي يذهب آلامه حين ينظر الله . 

كوني له الحضن الدافء ولا تكوني له ندا في كل شأن . 

فالحياة صعبة على كليكما  ، ويجب عليكما التعاون على حمل أثقالها . 

تحياتي لكل أنثى أينما كانت. 


الكاتبة 

إكرام التميمي.

9/3/2024‪



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حروف من الألم//الكاتب فوزي سليم

 #حروف_من_الألم: كيف يكتب القلم.!؟  ما أشعر به من ألم...  على جثث تفجرت ثم صارت رمم......  لم تجد من يخرجها فدفنت تحت الردم. ياأمة تفرقت وتش...