النسيان
أنا هنا بقايا ذكرى
أنا هنا بصوت أُنثى
تكتب حلم الحكايا
لأن الحكايا أصبحت شتات
ناسٌ تمشي كأنها غفاة
يأسٌ تمادى على الطرقات
معاول ضاقت عليها ذرات تراب
وصوت الرعاة حفيف ثبات
حتى الأحلام وهمس الكلام
ابتسامات أمل في عيون الجدات
يقين الماضي نظرات أمل...
سحابات خوف خجلى تبدو حروف وتمضي سراب...
أنا هنا نسيت نفسي
وأصبح همسي
داخل الذات ...
صدى قلوب تهوى الصمت
وخلف الصمت أرقى اللغات...
لكن صمتي عجب يا زمان...
أنا هنا نسيت نفسي
لأنها ضاعت مع الأيام ...
... فهل ضاعت مع المسافات؟!
الكاتبة
إبتسام فندي.
27/2/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق