العائلة
كنّا كُثراً والبيوت الصغيرة تؤوينا
كان الحب زادنا والوصلُ قَيدَ أيدينا
كبرت البيوتُ وما عادت بعدُ تحوينا
وأصبحنا كالغرباء ولنا موعدٌ لتلاقينا
كان الإيمانُ عامراً وقليلٌ هم المصلينا
والآن ملئنا المساجدَ ولله غيرَ طائعينا
ومع كل هذا نشتاق لأحضان أهالينا
ولذكرياتنا معهم تبكي بحرقة مآقينا
وأبى قطار العمر إلاّ بمحطاته يبقينا
لنغادر بعد حين ولأحبابنا مفارقينا
الكاتبة
خولة السليڤاني.
10/2/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق