لا تقتل الأمل
مع الأمل هناك حياة أخرى لذلك يجب علينا التمسك بالأمل لنتأقلم مع هذا الواقع المر
اليأس ليس ضد الأمل إنما عملة واحدة كما التفاؤل التشاؤم واستغلال الواقع لكلمة أو معنى هو السبب فعلا لقتل الأمل الكثير واليأس أكثر لكن الإنسان له اختيار ما هذا العقل الذي يحكمه وما أديولوجيته وما وعيه بنفسه
قصة حقيقية دارت أحداثها في ريف مصر
مشكل تحديد النسل في الماضي القريب لم تعِ به العائلة إذ نجد تقريبا في
كل عائلة تتركب من أب وأم وثمانية أو تسعة صغارفنتج عنه الفقر والخصاصة
ثم السرقة والخطف ثم الجهل والإرهاب بما يمثله من قتل وعدة أشياء أخرى
لدرجة الأب والأم يفررطون في بعض من صغارهم لبعض العائلات التي تفتقد بتعلة
عدم الانجاب أو لعائلات غنية ليتم استغلالهم منذ الصغرلقضاء حوائج البيت
قصتنا لهذه المرأة من عدة حالات صارت ولا يزال تصير إلى حد الآن
بثينة تبلغ من العمر 25 سنة أم لأربع صغار وهي بصدد ولادة طفلها الخامس فقررت
هي وزوجها التفريط فيه لعائلة غنية لم تنجب صغار
ومرت سنوات أتى فيضان قضى علي الأب والأربع صغار وبقيت هذه الأرملة وحيدة
حتي ظهر هذا الطفل الذي كبر وأصبح رجل أعمال غني وظل يبحث عنها حتى عثر
عليها وقضت بقية عمرها في رفاهية
لاتقتل الأمل تشبث به حتي آخر لحظة.
الكاتب
محمد الرقيق.
10/2/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق