عرين الحرة
ألم تخبرك تلك التي سرقتك من عريني أنك تشبه حقول الشاي! تأخذها من غيبوبة الهوى في حلقات مفرغة تعيدها لأصيص النزق سوسنة ذابلة توقظها بغسق الملل تمشط شعر فجرها بعاج من ناب الغدر ترفرف على خط التوتر العالي في تساؤلاتها تنده لسنونو عينيها تجّدل ريف نظراتها تخبرها كل مرور على أحرفك الأبجدية أنها ياؤك يامن استبدلت كل حروف عشقي بحرفين ترفّق بها فلا سكينة لأنثى هامت في غرامك.
الكاتبة
غادة الجميلي.
16/1/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق