عشقك قلبي
وجهٌ كما بدرٌ يكحلُ مُقلتي
لولاهُ مارأتِ الجمالَ عيوني
الحبُ يقتلُ جمرُهُ عشّاقَه
لكنّ عشقَكِ يامهجتي يُحييني
قلبي أتاكِ سفيرَ شوقٍ حالِمٍ
فخذي به حاءً بحضن النونِ
لولاه مااجتمعَ القلوب على الهوى
يوما كغصنِ الكرم بالنسرينِ
وجهٌ أعارَ الأفقَ هالةَ مُقمِرٍ
وأعارَ ثغري نكهةً للتينِ
وسمعتها وحياً تنزّلَ في دمي
إذ قالت:اقرأ ياسناءَ عيوني
فقرأتُ من آياتِها وجدْاً على
خَدٍّ بأشهى خمرةٍ يرويني
طارت على أرجوحةٍ في نجمةـ
ترنو إليَّ ببسمةٍ تكفيني.
الكاتب
طارق الصبيح الخالدي.
9/1/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق