الاهتمام
حين تنير لنا الشمعة طريقاً مظلماً
ثم تدور رحى الإقدام في نفوسنا المتعبة
يتقدم شعور الفرح صفوف المشاعر
وتبدأ سمفونية الطمأنينة تلمع في عيوننا
حينها تعزف روحنا لحن السلام
لنتوقف عند كل حرف وكل كلمة تصلنا من ذلك الشخص الذي يعينه أمرنا ويعنينا
فنتأثر بكل نصيحة وكل موقف وكل احساس يجمعنا به ...
عندما يمسك بأيدينا الوقت ويحضننا بشدة فلا نستطيع أن نفارق عقارب ساعاته
هذا هو الشعور وهذا هو الاحساس الذي يمنحنا إياه من يمنحنا الاهتمام
وممكن أن نقول أنه الفارق الأكبر في حياتنا
في تقدمنا أو تراجعنا
في تحدينا أو تقاعسنا
هذا هو بالضبط شعورنا بالاهتمام
الكاتبة
هويدا سقار
6/1/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق