الطلاق
الحياة الأسرية من أعظم وأرقى العلاقات الإنسانية التي أقرها الشرع الحنيف وقد ذكر الله في كتابه الكريم وهو الذي خلق لكم من أنفسكم أزواجا وجعل بينكم مودة ورحمة... أقوى الأواصر والروابط بين العائلة الواحدة فإذا تزعزعت الوشائج بين الزوجين وتفككت الروابط واهتز عرش الأسرة بخلاف بسيط أو بضنك العيش أو الاعتزاز بالأنا دون النظر إلى كيان الآخر وعلاقات مع أسرته الأم أو النظر لما في أيدي للآخرين وعدم الرضا والقناعة بما قسمه الله لنا والإحسان في تربية الأولاد ... ممكن في نهاية الطريق أن نزيل من قاموسنا موضوع الطلاق وتدمير الأسرة وتمزيقها رغم أنه أحيانا الطلاق يعتبر الأج بسبب الطريق المغلق الذي وصل إليه الزوجين.
الكاتب
نوفل الجراح.
31/1/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق