جبر الخواطر
الناس في هرولة المصير تبحث عن الطمأنينة والأمان...وتراود في أوعارها الكلمة الطيّبة التي تضمّد جرح الأيام...وتستقطر اللطافة والنقاء جبرا ...للخاطر والمهجة... وتشريفا للإنسانية قاطبة.
إن تسل عن جبر الخواطر...فانتظر شلالا من العبارات والعبّارات التي تصعد نحو شآبيب اللحظة الناعمة...وتستوطن في حناياها نزعا نحو المحبّة والسمو... والمناجزة.
جبر الخواطر خيط متين يصل الإنسان بإنسانيته...يسكن اللبّ والجوهر...ويقتطع من جنس الحقيقة أشتاتها تجميعا لمحبّة ذاخرة...شاهقة في عليائها..
والإنسان حين يبشّ في وجه صديقه...والمرأة حين تستلذّ جبر خاطر جارتها...تكون النفس راضية...تحلّق منتشيّة آمنة...
جبر الخواطر هو البحث في ضجيج الحياة عن يد حانية...ولمسة رقيقة...وإبتسامة تهوّن عنه مشوار الطريق.
الكاتب
محمد سليماني.
23/1/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق