التواصل الاجتماعي
بالأمس كنا لمّة...
أب،
أم،
أولاد،
جَدٌّ وجدّة...
ملتفين... نتسامر...
أحجيات تحكى،
وضحكات تتعالى...
حبٌّ وانسجام...
تآلف ومودة...
ثم أتى...
نمرود ادعى...
تواصلا اجتماعيا تَسَمّى...
للعديد من الأسماء انتحل...
تواصلا اجتماعيا لُخِّص...
الأب بالواتساب انزوى...
والأم بالانستغرام قلبها تعلقا...
والأولاد بالتيك توك هاموا...
والأجداد في مأوى العجزة هُجِّروا...
وبعد...
وبعد...
وبعد...
طلاق انتشر...
وكالنار بالهشيم سرى...
أطفال شردت...
ونساء ضاعت...
لأنها لصناعة محتوى فاسد عشقت...
وبجني مال قلوبها التَاعَتْ...
ورجال للدياثة مذهبا اعتنقت...
وشباب لبوصلتها فقدت...
هكذا حال أمتي ...
ولواقعها المزري جسدت...
فمتى تعود لخير أمة أخرجت...
وللتآلف والمودة اجتمعت...
وللأسرة الكريمة استرجعت...؟
اللهم اصلح أحوالنا واحفظنا من الزلل.
الكاتب
عبدالغني أبو إيمان.
20/1/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق