القصيدة البغدادية
يابغداد المجد تعلا
وإن أرادوا لك الأفولا
فرعك في السماء عال
جدعك فينا أصيلا
فاعتلي عرش
الكرامة شامخا
واعتمر ثاج البطولة
كيف تغدوا سامدا هكذا
وكأنك أسد تخلفت أشباله
فاضاعت للسمو سبيلا
أو كأنك لاتملك
للفداء شهما أو نبيلا
كيف وقد شيد
تاريخك عظماء
مبجلين تبجيلا
مازلت أحفظ
أناشيد نصرهم للعلى
والملاحم منذ الطفولة
فانتفظ في وجه
جراحاتك حازما
فحزنك هد الجبالا
خذلوك يابغدادي
من عاشوا فيك ابتذالا
باعوا عرين اسودك بخسا
ما اشترو به حتى نعالا
بل مكرهم عاد
عليهم ذلة ونكالا
يوسفي عزيز أنت يابلدي
بطشك إذا اتحدت زلزالا
فرمم ضلوعك
ماستطعت وتحرى
للعلياء وسيلا
وأعد بناءك من جديد
قلبك ليزال جبريلا
لاتحزن يا وطني الغالي
مهما ظلمت
سوف تأتيك
الأمجاد بالنصر إكليلا
من رجال يرتجون
ماحيو فيك النضالا
سيفهم يتأجج
في غمده عاصيا
يود لو يطير نبالا
وخيولهم أصيلة مثلهم
تكبر من الأعماق صهيلا
قلبهم لايهاب
في الله لومة لائم
قائدهم أشرف الخلق رسولا
الكاتب
علي خباش.
30/12/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق