شفاهي
قد دنى الجمر من الشفاه وطريقك كل الفصول تتناوب على مبسمي أيها المجندل بتعاويذ كانونية من ساحرة الشمال ترفق فبوصلة الأنت تأخذني إليّ بكل غروب وحين تشرق في دمي تشعل لظى الأنا في شرايين كُلي تهمس لنبض الهوى وتستدرجه كطفل رضيع ينوب عن ذنوبك المرتقبة في سفوح دمي يبكي كلما حنّ لثدي القصائد المعلقة بشفاهي أيها الآتي من النسيم زوابعك تطرق أبواب المدينة وخلفها حراسها الميامين تدق بخيبة الرجاء متسولة مساحات الظل تحت عرش كبرياءك أيها القادم في الأنا والغائب في الأنت جنودي السبع عيناك وشفتاك وهمستان وقبلة منحتهم وسامًا فخريًا حين خروا مستسلمين لجمر شفتاي.
الكاتبة
غادة الجميلي.
20/12/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق